قد يبدو الحديث عن دور شعر جسم الإنسان في الاستمتاع بالجنس غريبا عند البعض ولكنه
مهم ويحتاج إلى توضيح ولنبدأ بالنساء حيث أنهن معنيات بالدرجة الأولى في هذه القضية .
يحب الرجل أن يكون جسد زوجته خاليا من الشعر تماما في كل المواضع ماعدا الرأس وذلك مما يجعل جسدها أكثر فتنة وإغراء للزوج لذا يجب أن تحرص الزوجة على إزالة الشعر من جميع جسدها وذلك بواسطة مواد تعرفها النساء جيدا من كريمات تزيل الشعر أو باستخدام ( الحلاوة ) أو باستخدام موس الحلاقة أو بعض الأجهزة الجديدة لإزالة الشعر..
أما الرجل فيجب عليه إزالة شعر الإبط وشعر العانة وهو الشعر الذي ينمو حول عضو الرجل التناسلي -استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال ( خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب ) ويحرم عليه حلق شعر اللحية فقط أما باقي شعر الجسم غير الإبط والعانة فهو بالخيار إن شاء إزالته فعل وإلا فلا وأغلب النساء يحببن وجود الشعر عند الرجل في اللحية والصدر ونمو الشعر في هذين المكانين بكثافة له علاقة قوية بهرمون الذكورة في الرجال كما أنه يؤدي دورا في إثارة المرأة من خلال الاحتكاك بجسدها كما ان النساء يحببن من أزواجهن الشعر الطويل وهو سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن استطاع القيام بهذه السنة فليفعل إلا أن أغلب الرجال يخففون من شعر رؤوسهم بسبب ما يحتاجه الشعر الطويل من عناية وتنظيف دائمين وكان للرسول صلى الله عليه شعر ينسدل إلى أسفل أذنيه ولم يكن صلى الله عليه وسلم يحلق شعر رأسه إلا في العمرة أو الحج أما غير ذلك فلا وكان يتعهده بالنظافة والترجيل وكانت عائشة رضي الله عنها تقوم بترجيل شعر النبي صلى الله عليه وسلم وهنا يجب التنبيه على أمر وهو أن من أراد تطبيق السنة في إطالة شعر الرأس ينبغي أن يقرنها بعدم حلق اللحية حتى لا يصبح من المتشبهين بالنساء